بطولة العالم 12 لألعاب القوى 2009..برلين

[yacine47]

"1 75"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكم في هذه التغطية لمجريات بطولة العالم لالعاب القوى berlin 2009

المدينة: برلين

التاريخ: من 15 الى 23 اغسطس
الملعب: اولمبياشتاديوم



عدد الدول المشاركة: 202
عدد العدائين المشاركين: 2101
عدد المسابقات: 47

[yacine47]

"1 80"]

قوانين الطبيعة تتحطم أمام "معجزة" بولت

حسم العداء الجامايكي اوساين بولت صاحب الثلاثية التاريخية بأرقاهما القياسية العالمية في دورة بكين 2008 (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) صراع الجبابرة والنهائي الحلم في صالحه عندما نال ذهبية السباق الأشهر في رياضة أم الألعاب مسجلاً رقماً قياسياً عالمياً "خرافياً" قدره 9.58 ثوان وذلك في النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها العاصمة الألمانية حتى 23 آب/أغسطس الحالي على الملعب الأولمبي.
وكان الرقم القياسي العالمي السابق بحوزة بولت نفسه وهو 9.69 ثوان وسجله في أولمبياد بكين العام الماضي.
وتقدم بولت على الأميركي تايسون غاي حامل اللقب والذي نال الفضية بزمن 9.71 ثوان، والجامايكي الآخر اسافا باول صاحب البرونزية بزمن 9.84 ثوان.
وقال بولت: "كل ما يمكنني قوله هو أن تشجيع الجمهور أعطاني طاقة إضافية".
وأضاف: "قلت قبل السباق بأن كل شيء ممكن أن يحدث (الرقم القياسي العالمي) وهو ما حصل، كان الهدف كبيراً ونجحت في تحقيق 9.58 ثوان وأنا سعيد بذلك". وتابع: "أخطط الآن لأقدم الأفضل في المستقبل".

ومرة أخرى، أكد بولت أنه ملك السرعة وجمع بين اللقبين الأولمبي والعالمي، وحقق فوزاً سهلاً وخلافاً لعادته حيث لم يخفف من سرعته سوى في المترين الأخيرين وحقق ما توقعه الخبراء الذين رشحوه عقب الدور النهائي لسباق بكين إلى النزول عن حاجز 9.60 ثوان بسهولة كبيرة في حال أكمل المنافسة بالسرعة التي يبدأ بها السباق وهو ما فعله اليوم وحقق رقماً قياسياً خيالياً.
وفرض بولت إيقاعه منذ البداية ونجح في الابتعاد عن باقي منافسيه بعد 30 متراً لينطلق بسرعة البرق نحو خط النهاية خاطفاً نظرات نحو ملاحقيه.
وشهد السباق مشاركة نخبة عدائي مسافة 100 م بينهم 5 خاضوا الدور النهائي في بكين، هم فضلاً عن بولت وباول الذي حل سادساً في الأولمبياد، الترينيدادي ريتشارد طومسون وصيف بطل بكين ومواطنه مارك بورنز السابع والاميركي دارفيس باتون الثامن.
وجاء طومسون خامساً في سباق اليوم بزمن 9.93 ثوان، وبورنز سابعاً بزمن 10 ثوان وباتون ثامناً وأخيراً بزمن 10.34 ثوان.
ونجح بولت في وضع حد للإثارة والترقب الذي طال منذ نحو 12 شهراً كون العداءين لم يلتقيا أبداً في قمة مستواهما، ففي العام 2007 كان غاي صاحب الكلمة الأخيرة في سباق 200 م حيث وقتها لم يكن بولت في قمة نضجه، وفي العام الماضي فرض الإعصار الجامايكي نفسه بشكل رائع واجتاح جميع المنافسين بمن فيهم غاي الذي حرمته الإصابة من خوض الدور النهائي وسجل ثلاث أرقام قياسية عالمية في سباقات 100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م.

وعلى الرغم من بدايته المتأخرة استعداداً للموسم الجديد بسبب إصابته في حادث سيارة وعملية جراحية في نيسان/ابريل، حقق بولت نتائج جيدة وكان المنافس الوحيد له هذا الموسم هي الأحوال الجوية التي لم تساعده كثيراً على تحقيق أرقام قياسية. فبعد أن ساعدته الرياح في تحقيق 9.93 ثوان للمرة الأولى في 2009 في آذار/مارس الماضي، حقق بولت الفوز في تورونتو تحت المطر بزمن 10 ثوان، ثم عاونته الرياح في لقاء اوسترافا ليسجل 9.77 ثوان، ثم 9.79 ثوان تحت المطر والبرد القارس في باريس، وبعدها 9.91 ثوان في لقاء لندن، و9.86 ثوان في بطولة جامايكا في أواخر حزيران/يونيو.
وسباق اليوم هو الحلقة الأولى من 3 حلقات بين بولت وغاي في المونديال الألماني حيث من المقرر أن تكون الحلقة الثانية في سباق 200 م والثالثة الأخيرة في سباق التتابع 4 مرات 100 م.
ولطالما تمنى بولت مواجهة غاي خصوصاً بعد النتائج اللافتة للأخير الذي عاد بقوة إلى المضمار أكثر من أي وقت مضى بعد تعافيه من الإصابة التي اضطرته إلى الغياب عن الدور النهائي في بكين.
وافتتح غاي الموسم بتسجيله 19.58 ثانية في سباق 200 م مسجلاً أفضل توقيت هذا العام، تلاها بتسجيل 9.75 ثوان بمساعدة الرياح (+4.3) في التجارب الأميركية، ثم حقق 9.77 ثوان في لقاء روما قبل أن يسجل 9.79 ثوان في لقاء ستوكهولم بمساعدة الرياح أيضا (+2.6).
ذهبية أولى لبريطانيا في السباعية

وأحرزت البريطانية جيسيكا اينيس ذهبية مسابقة السباعية بعدما جمعت 6731 نقطة مانحة بلادها اللقب العالمي الأول في تاريخها في المسابقة في بطولة العالم، وهو أفضل رقم في العالم هذا الموسم ماحية الرقم السابق الذي كان بحوزتها وسجلته في مدينة ديسينزانو الإيطالية (6587).
وكانت اينيس حلت رابعة في بطولة العالم الأخيرة في اوساكا 2007 لكنها غابت عن اولمبياد بكين 2008 بسبب الإصابة.
ونجحت اينيس في إحراز المركز الأول في سباقات 100 م حواجز والوثب العالي وسباقي 200 م و800 م وحلت خامسة في الكرة الحديد وسابعة في الوثب الطويل وثامنة في رمي الرمح.
وعادت الفضية إلى الألمانية جنيفر اويزر برصيد 6493 نقطة، والبرونزية إلى البولندية كاميلا تشودييك برصيد 6471.
وحلت الأوكرانية ناتاليا دوبرينسكا بطلة أولمبياد بكين رابعة برصيد 6444 نقطة.
فيلي تحتفظ بذهبية الكرة الحديد

واحتفظت النيوزيلندية فاليري فيلي بلقبها العالمي في مسابقة الكرة الحديد مؤكدة سيطرتها على المسابقة في الأعوام الثلاثة الأخيرة حيث توجت باللقب العالمي في اوساكا 2007 واللقب الأولمبي في بكين العام الماضي واللقب العالمي داخل قاعة في العام ذاته.
وحققت فيلي (24 عاماً) 20.44 م في محاولتها الخامسة قبل الأخيرة.
وعادت الفضية إلى الألمانية نادين كلينرت الوحيدة إلى جانب فيلي نجحت في تخطي حاجز 20 متراً بتسجيلها 20.20 م في المحاولة الثالثة.
وهي الفضية الثالثة لكلينرت في بطولة العالم بعد الأولى في إشبيليه 1999 والثانية في ادمونتون 2001.
أما البرونزية فكانت من نصيب الصينية ليجاو غونغ بعدما سجلت 19.89 م في محاولتها الثانية.
كانيسكينا تحافظ على ذهبيتها

وحذت الروسية اولغا كانيسكينا حذو فيلي واحتفظت بلقبها في سباق 20 كلم مشياً.
وأكدت كانيسكينا (24 عاماً) سيطرتها المطلقة على سباق 20 كلم مشياً، فبعد تتويجها باللقب العالمي في العام 2007 في اوساكا، وظفرها باللقب الأولمبي العام الماضي في بكين، نجحت اليوم في إضافة لقب كبير ثالث إلى سجلها.
وفرضت روسيا هيمنتها على سباق 20 كلم مشياً بعدما نال فاليري بروتشين ذهبية الرجال السبت في افتتاح البطولة.
وقطعت كانيسكينا مسافة السباق الذي كان على غرار أمس انطلق وانتهى خارج الملعب، بزمن 1.28.09 ساعة أمام الايرلندية اوليف لوغنان صاحبة الفضية 1.28.58 ساعة والصينية ليو هونغ صاحبة البرونزية 1.29.10 ساعة.
ونجحت كانيسكينا صاحبة ثاني أفضل توقيت في تاريخ السباق، في الانفراد بالصدارة بعد الكيلومتر الخامس بفضل مساندة مواطنتها انيسيا كيرديابكينا فوسعت الفارق إلى 21 ثانية في منتصف السباق.
في المقابل، نجحت لوغنان (33 عاماً) في منح بلادها الميدالية الأولى في بطولة العالم منذ العام 1995 في غوتبورغ، وهي حققت أفضل نتيجة لها في مسيرتها بعد عام واحد من احتلالها المركز السابع في دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008.
الشك يحوم حول دفاع ديفار عن لقبها

من جهة أخرى أعلن الاتحاد الإثيوبي لألعاب القوى اليوم الأحد أن الشك يحوم حول قدرة العداءة ميزيريت ديفار في الدفاع عن لقبها بطلة للعالم في سباق 5 آلاف م.
وتعاني ديفار بطلة سباق 5 آلاف م في أولمبياد أثينا وحاملة برونزية بكين 2008 وفضية بطولة العالم في هلسنكي في العام 2005، من الإصابة في قدمها تعرضت لها السبت في سباق 10 آلاف م الذي أنهته في المركز الخامس.

[yacine47]

"1 80"]

تفوق عربي في 3 آلاف متر موانع

بلغ البحريني طارق مبارك طاهر والقطري أبو بكر علي كمال والمغربي جمال الشطبي اليوم الأحد الدور النهائي لسباق ثلاثة آلاف م موانع في اليوم الثاني من منافسات بطولة العالم لألعاب القوى الثانية عشرة المقامة في برلين حتى 23 آب/أغسطس الحالي، ويقام الدور النهائي بعد غد الثلاثاء.
وحل طاهر ثانياً في تصفيات المجموعة الأولى بزمن 8.18.13 دقائق خلف الكيني ريتشارد كيبكيمبوي ماتيلونغ صاحب برونزية النسخة الأخيرة في أوساكا 2007، أما كمال فجاء خامساً في المجموعة ذاتها بزمن8.18.95 دقائق وضمن تأهله باعتباره أحد عداءين حققا أفضل توقيت بعد الـ12 الأوائل المتأهلين مباشرة إلى الدور النهائي، في المقابل، حل الشطبي ثانياً في المجموعة الثالثة بزمن 8.20.26 دقائق.
وحجز الكيني الآخر بريمين كيبروب كيبروتو حامل اللقب بطاقته بسهولة بصدارته المجموعة الثانية بزمن 8.18.07 دقائق، بينما خرج المغربي الآخر عبد اللطيف شملال من الدور الأول بحلوله سادساً في المجموعة الأولى بزمن 8.25.68 دقائق.
وقال طاهر: "حققت هدفي ببلوغ الدور النهائي، والآن سأركز على نقاط القوة والضعف لدى باقي المنافسين حتى انتزع مركزاً على منصة التتويج".
وأضاف: "المنافسة كانت قوية وهي تكون أكثر شراسة في الدور النهائي خصوصاً من قبل كينيا التي ضمنت أربعة مقاعد بينها بطل العالم".
من جهته، أوضح الشطبي أنه كان حريصاً على التواجد بين الثلاثة الأوائل منذ بداية السباق قبل أن يأخذ المبادرة لرفع إيقاعه تجنباً لأي مفاجأة في الأمتار الأخيرة، وقال: "خضت سباقاً تكتيكياً اعتمدت فيه بدرجة كبيرة على المراقبة وأخذ المبادرة لرفع الإيقاع تجنباً لأي مفاجأة في الأمتار الأخيرة".
من جانبه، أكد كمال أنه محظوظ بالتأهل إلى الدور النهائي، وقال: "لست راضياً عن مستواي في سباق اليوم، وأنا محظوظ بالتأهل إلى الدور النهائي"، مضيفاً: "سأحاول تفادي الأخطاء التي ارتكبتها اليوم في الدور النهائي".
الغسرة إلى ثاني أدوار سباق 100 متر

بلغت البحرينية رقية الغسرة الدور الثاني لسباق 100 متر بحلولها ثالثة في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 11.49 ثانية خلف الأميركية كارميليتا جيتر بطلة الولايات المتحدة والمرشحة بقوة للظفر بالذهب العالمي (11.22 ث) وفيرجيل هودج من سانت كيتس ونيفيس (11.47 ث).
ولم يكن تأهل الغسرة سهلاً، وهي اضطرت إلى بذل جهد كبير في الأمتار الأخيرة لتعويض انطلاقتها المتعثرة، وبدت النجمة البحرينية متوترة عقب نهاية السباق ورفضت الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام.
يذكر أن الثلاث الأوليات في تصفيات المجموعات التسع يتأهلن مباشرة إلى الدور المقبل الذي سيقام مساء اليوم إلى جانب أفضل خمس عداءات يحققن أفضل توقيت.
في المقابل، خرجت العراقية دانة حسين من الدور الأول بحلولها سابعة وأخيرة في المجموعة الثانية بزمن 12.38 ثانية.
وقالت دانة: "خروجي كان متوقعاً كون مجموعتي كانت قوية وضمت أفضل العداءات اللاتي يملكن أوقاتاً أفضل مني"، مضيفة: "هدفي كان هو اكتساب الخبرة والاحتكاك في أفق الاستحقاقات العربية والقارية المقبلة".
وضمت مجموعة دانة حسين العداءة الجامايكية كيرون ستيوارت التي نالت المركز الأول بسهولة بزمن 11.31 ثانية.
وحققت ستيوارت حاملة فضية أولمبياد بكين، الفوز في اللقاءات الأربعة الأولى من الدوري الذهبي مسجلة أفضل توقيت هذا العام وهو 10.75 ثوان في لقاء روما.
يذكر أن المشاركة العراقية في مونديال برلين تقتصر على رياضيين اثنين فقط هما العداءة دانة حسين ورامي القرص حيدر ناصر.
يشار إلى أن ناصر (27 عاماً) أحرز المركز الرابع في الدورة العربية الحادية عشرة في القاهرة عام 2007، فيما حصلت دانة (23 عاماً) التي شاركت في أولمبياد بكين 2008، على فضية سباق 100 متر وبرونزية التتابع 4 مرات 100 م في الدورة العربية ذاتها.
وتفتقد المشاركة العراقية إلى العداء عدنان طعيس الذي كان يتوقع أن يكون من بين أفضل ثمانية عدائين في العالم في سباق 1500 متر لولا الإصابة التي تعرض لها في أحد المعسكرات الخارجية، علماً بأنه تدرب في السودان ومصر والسويد والمغرب استعداداً لبطولة العالم.
حشلاف وبنحسي تتأهلان في 800 متر

وبلغت المغربيتان حليمة حشلاف وحسناء بنحسيالدور نصف النهائي لسباق 800 متر، حيث وحجزت بنحسي حاملة فضية النسخة الأخيرة في أوساكا عام 2007، بطاقتها باحتلالها المركز الثاني في تصفيات المجموعة السادسة بزمن 2.02.83 دقيقة خلف الكوبية زوليا كالاتايود صاحبة المركز الأول (2.02.33 د).
وأعربت بنحسي عن ارتياحها لبلوغ الدور نصف النهائي، وقالت "حققت الأهم بالتأهل، كانت المهمة صعبة خصوصاً أن مجموعتي ضمت أربع عداءات حققن أوقات أفضل مني هذا الموسم"، مضيفة "لذلك قررت اخذ المبادرة وملاحقة صاحبة الصدارة بدل التراجع إلى الخلف وانتظار الأمتار الأخيرة".
وأوضحت بنحسي: "التوقيت الذي حققته ليس مهماً بقدر ما كان التأهل هو الأهم" في إشارة إلى توقيتها الحادي عشر في تصفيات المجموعات الست ضمن الدور الأول.
في المقابل، حققت حشلاف خامس أفضل توقيت في التصفيات بحلولها ثالثة في المجموعة الرابعة بزمن 2.02.46 دقيقة خلف الإيطالية إيليزا كوزما بيكيون (2.02.33 د) والبولندية آنا زاغورسكا (2.02.37 د).
وأوضحت حشلاف: "كان السباق سريعاً، وحرصت على مجاراة الإيقاع حتى خط النهاية لكي أكون بين الثلاث الأوليات اللاتي يتأهلن مباشرة إلى الدور نصف النهائي".
وتابعت: "أعرف جيداً أن المهمة لن تكون سهلة في الدور المقبل، لكنها تجربة جيدة بالنسبة إليَّ، وسأحاول الاستفادة منها بأقصى حد ممكن وسأبذل كل ما في وسعي لضمان تواجدي في الدور النهائي".
جيبكوسغي تفقد لقبها

وفقدت الكينية جانيت جيبكوسغي لقبها العالمي بحلولها سابعة في تصفيات المجموعة الأولى.
ويعود سبب حلول جيبكوسغي في المركز الأخير إلى سقوطها قبل 150 متراً من خط النهاية بعدما تعرضت لعرقلة من قبل العداءة الجنوب أفريقية الواعدة كاستر سيمينيا التي أحرزت المركز الأول بسهولة بزمن 2.02.51 دقيقة.
وتواجه سيمينيا صاحبة أفضل توقيت هذا العام في السباق (1.56.72 دقيقة) خطر الاستبعاد من الدور نصف النهائي.
تايلور يودع منافسات 400 متر حواجز

وفي منافسات سباق 400 متر حواجز، خرج الأميركي أنجيلو تايلور بطل أولمبياد بكين 2008 الدور الأول بعد أن حل رابعاً في تصفيات المجموعة الرابعة الأخيرة بزمن قدره 49.64 ثانية.
واستفاد تايلور للوهلة الأولى من استبعاد الأسترالي برندان كول صاحب المركز الثالث، بيد أن المنتخب الأسترالي تقدم باستئناف لقرار الاتحاد الدولي جاءت نتيجته إيجابية وضمن عداؤه التأهل إلى الدور نصف النهائي، فيما خرج تايلور خالي الوفاض كون الثلاثة الأوائل يتأهلون مباشرة إلى الدور التالي.
وللمفارقة فإن تايلور (30 عاماً) صاحب لقبين أولمبيين لم ينجح حتى الآن في خوض السباق النهائي في بطولة العالم.

[yacine47]

"1 80"]

نتائج متواضعة للعرب في بطولة العالم

ضمن ستة عدائين عرب تأهلهم إلى الدور نصف النهائي من سباق 1500 م بعد نجاحهم في تصفيات اليوم الأول من بطولة العالم لألعاب القوى الثانية عشرة التي تستمر حتى 23 آب/أغسطس الحالي.
والعداؤون الستة هم المغربيون محمد مستاوي وعبد العاطي ايغيدير وأمين لعلو والبحريني يوسف سعد كامل والجزائري توفيق المخلوفي والقطري بلال منصور علي.
ويقام الدور نصف النهائي الاثنين، على أن يقام الدور النهائي الأربعاء المقبل.
وحقق مستاوي رابع أفضل توقيت في التصفيات بحلوله رابعاً في المجموعة الرابعة التي كانت الأقوى على الإطلاق وحقق عداؤوها الأربعة الأوائل أفضل توقيت في التصفيات، فجاء الإثيوبي ديريسيه ميكونن أولاً بزمن 3.37.04 دقائق، والكيني هارون كيتاني ثانياً بزمن 3.37.13 د، والبريطاني جيمس بروور ثالثاً بزمن 3.37.17 د، ومستاوي رابعاً بزمن 3.37.34 د.
وحل ايغيدير ثالثاً في المجموعة الأولى بزمن 3.42.88 دقائق، أما لعلو الذي يخوض غمار سباق 1500 م للمرة الأولى كونه أخصائي في سباق 800 م، فنجح في احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة بزمن 3.44.75 د.
وحجز البحريني بلال منصور بطاقته بحلوله خامساً في المجموعة الأولى بزمن 3.34.06 دقائق، والجزائري المخلوفي لكونه بين أربعة عدائين حققوا أفضل توقيت بعد أصحاب المراكز الخمسة الأولى في المجموعات الأربع من التصفيات حيث سجل 3.40.04 دقائق حل بها تاسعاً في المجموعة الرابعة.
وخرج الجزائري عنتر زرق العين بطل دورة العاب البحر الأبيض المتوسط بحلوله سادساً في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 3.42.37 دقائق، ومواطنه طارق بوقنصة بحلوله سادساً في المجموعة الثالثة 3.45.65 د، والسوداني عبد اللـه عبد القادر بحلوله في المركز الحادي عشر في المجموعة الثانية 3.47.87 د، والسعودي محمد شاوين بحلوله المركز ذاته عشر في المجموعة الأولى 3.49.03 د، والقطري محمد كرني بحلوله في المركز الحادي عشر أيضاً في المجموعة الثالثة 3.50.55 د، والموريتاني عبد اللـه نانو صاحب المركز الثالث عشر في تصفيات المجموعة الأولى 4.09.77 د.
بولت وغاي وباول في نصف النهائي
وتأهل كل من الجامايكي اوساين بولت صاحب الثلاثية التاريخية بأرقاهما القياسية العالمية في دورة بكين 2008 (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) والأميركي تايسون غاي صاحب الثنائية الفريدة (100 م و200 م) في اوساكا 2007، والجامايكي الآخر اسافا باول حامل الرقم القياسي العالمي سابقاً لسباق 100 م إلى الدور نصف النهائي.
وخاض العداؤون الثلاثة سباقين اليوم السبت، الأول في الدور الأول فتصدر غاي المجموعة الحادية عشر، ومثله فعل بولت في المجموعة التاسعة ، فيما اكتفى باول بالمركز الثالث في المجموعة الثالثة.

وفي الدور ربع النهائي، حقق باول أسرع زمن في تصفيات المجموعات الخمس وهو 9.95 ثوان تصدر به المجموعة الثالثة أمام غاي 9.98 ث الذي تصدر المجموعة الرابعة، فيما حل بولت ثانياً في المجموعة الخامسة مسجلاً 10.03 ثوان وهو خامس أفضل رقم في التصفيات، علماً بأنه وجرياً على عادته تراخى في الأمتار الأخيرة واكتفى بمراقبة باقي العدائين والتفاعل مع الجمهور الذي صفق له طويلاً.
والأكيد أن سباق الغد الذي يعتبر الحلقة الأولى من 3 حلقات بين بولت وغاي في بطولة العالم الألمانية حيث من المقرر أن يتواجها في سباق 200 م والتتابع 4 مرات 100 م، سيكون مثيراً للغاية ويصعب التكهن بالفائز فيه وان كانت الترشيحات تصب في صالح الإعصار الجامايكي بولت بالنظر إلى سيطرته المطلقة على المسافة وسهولة تحقيقه للفوز بها خصوصاً في الأمتار الأخيرة التي يتسيد فيها ويخفف من سرعته حتى أن العديد من الخبراء توقعوا أن بإمكانه النزول عن حاجز 9.60 ثوان بسهولة كبيرة في حال أكمل السباق بالسرعة التي يبدأ بها السباق.
في المقابل، توقفت مغامرة القطري صامويل فرانسيس في الدور ربع النهائي بحلوله خامساً في المجموعة الثالثة بزمن 10.20 ثوان، وهو الذي تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول صباحا بزمن 10.21 ثوان.
بروتشين يدخل التاريخ

وكتب الروسي فاليري بروتشين والصيني وانغ هاو تاريخ سباقات المشي التي بدأت اليوم السبت بسباق 20 كلم، لأنها المرة الأولى التي ينطلق فيها السباق وينتهي خارج الملعب.
وقطع الشاب الروسي الواعد بورتشين (22 عاماً) بطل أولمبياد بكين 2008، المسافة بزمن 1.18.41 ساعة، وعادت الفضية للشاب الصيني هاو (20 عاماً) رابع الأولمبياد، والبرونزية للمكسيكي ايدر سانشيز (23 عاماً).
وأكد بورتشين وهاو مرة جديدة بعد بكين أنهما من طينة الرياضيين الكبار، فيما حصل سانشيز على البرونزية على حساب الإيطالي جورجو روبينو والاسترالي جاريد تالنت الحاصل على ميداليتين أولمبيتين (برونزية 20 كلم وفضية 50 كلم) والذي حل سادساً.
وشارك في السباق رياضي عربي واحد هو التونسي حسنين السباعي بطل العرب وحل في المركز التاسع عشر من أصل قائمة ضمت 50 متنافساً.
كانتويل يخطف ذهبية الكرة الحديد
وأحرز الأميركي كريستيان كانتويل ذهبية مسابقة الكرة الحديد.
وأكد كانتويل، بطل الولايات المتحدة، سيطرة رياضيي بلاده على مسابقة الكرة الحديد في بطولة العالم بعدما قادها إلى اللقب السادس في النسخ السبع الأخيرة، كما أنه حرم البولندي توماس ماييفسكي بطل أولمبياد بكين 2008 من تحقيق الثنائية الأولمبية والعالمية حيث اكتفى الأخير بالمركز الثاني.

وتهيمن الولايات المتحدة على هذه المسابقة منذ النسخة الخامسة العام 1995 في غوتبورغ السويدية، ووحده البيلاروسي اندري ميخنيفيتش نجح في خرق هذه السيطرة عندما نال اللقب في العام 2003 في ادمونتون الكندية.
ونال الألماني رالف بارتلز الميدالية البرونزية مانحاً بلاده ميداليتها الأولى في البطولة الحالية.
وضمن كانتويل (28 عاماً) الذهبية بعدما سجل 22.03 م في محاولته الخامسة وهو أفضل رقم هذا العام مقابل 21.91 م لماييفسكي، و21.37 م لبارتلز.
وكان ماييفسكي يتصدر ترتيب الاتحاد الدولي برقم قياسي وطني قدره 21.95 م سجله في ستوكهولم، علماً بأنه نال اللقب الأوروبي داخل قاعة مطلع العام الحالي في تورينو الإيطالية.
وهي المرة الثانية هذا العام التي يتفوق فيها كانتويل حامل فضية بكين، على ماييفسكي بعد الأولى في لقاء لندن، علماً بأنه سجل 21.82 م مرتين هذا الموسم قبل بطولة العالم.
أما الأميركي الآخر ريزي هوفا بطل العالم في النسخة الأخيرة في اوساكا، فأنهى المنافسة في المركز الرابع بتسجيله 21.28 م، وفشل بالتالي في تعويض خيبة أمله في بكين عندما لم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج، وفشل أيضاً في أن يصبح ثالث رياضي ينجح في الدفاع عن لقبه.
فئة السيدات
ولدى السيدات، وحدها التونسية حبيبة الغريبي صاحبة برونزية سباق 1500 م في دورة العاب المتوسط الأخيرة في بيسكارا الإيطالية، حجزت مكاناً لها في نهائي سباق 3 آلاف م موانع بعدما تصدرت المجموعة الثانية من التصفيات بزمن 9.26.40 دقائق، فيما حلت المغربية حنان اوحدو خامسة في المجموعة الثالثة وكانت أولى الخاسرات، وجاءت السودانية منى برقة في المركز الثالث عشر في المجموعة الأولى.
ولم تكن العداءة الأردنية رانيا القبالي أفضل حالاً من زميلاتها العرب وحلت سابعة وأخيرة في المجموعة السادسة من تصفيات سباق 400 م، فيما اكتفت بطلة العرب السودانية جميلة الداما بالمركز السادس في المجموعة الأولى من تصفيات مسابقة الوثبة الثلاثية (14.11 م) وكانت بدورها أولى الخاسرات.
نجحت العداءة الكينية الواعدة لينيت ماساي في وضع حد للسيطرة الإثيوبية على سباق 10 آلاف م في السنوات العشر الأخيرة بإحرازها ذهبية النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في برلين وتستمر حتى 23 آب/أغسطس الحالي.

وقطعت ماساي (19 عاما) مسافة السباق بزمن 30.51.24 دقيقة متقدمة على الإثيوبيتين ميسيليش ملكامو ووودي ايالوو.
ونجحت ماساي في انتزاع المعدن الأصفر من فم الاثيوبيتين ملكامو وديفار وتحديداً من الأولى التي كانت في طريقها إلى المركز الأول بيد أن التعب نال منها في الأمتار الأخيرة ومواطنتها ايالو فكانت الكلمة الأخيرة لماساي بفضل السرعة النهائية.
ومنحت ماساي، رابعة دورة الألعاب الاولمبية في بكين، بلادها الميدالية الأولى في سباق 10 آلاف م منذ برونزية تيغلا لاوروب في العام 1999 في إشبيليه.
كما هي المرة الأولى التي تنال فيها كينيا ذهبية السباق منذ العام 1997 في أثينا عندما توجت سالي بارسوسيو باللقب العالمي.
وخيبت العداءات الإثيوبيات الآمال المعقودة عليهن وفشلن بالاحتفاظ باللقب العالمي للسباق الذي احتكرن ذهبيته في السنوات العشر الأخيرة، فاكتفين بالميداليتين الفضية والبرونزية.
وبدا جيداً أن إثيوبيا كانت بحاجة إلى بطلتها الأولمبية والعالمية تيرونيش ديبابا التي دخلت التاريخ في النسخة قبل الماضية في هلسنكي عندما باتت أول عداءة تحرز ذهبيتي سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في بطولة واحدة علماً بأنها كانت تخوض ثاني سباق رسمي لها في المسافة الأخيرة عندما سجلت وقتاً مقداره 30.15.67 دقيقة وهو سابع أفضل توقيت في التاريخ، ثم نالت المعدن الأصفر في النسخة الأخيرة في اوساكا وفي دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وغابت ديبابا عن سباق اليوم بسبب عدم تعافيها من الإصابة ومخافة من أن تشتد الآلام وهي التي تمني النفس بالمشاركة في سباق 5 آلاف م الذي تنطلق تصفياته الثلاثاء المقبل.
وكانت الإثيوبية الأخرى ميزيريت ديفار الخاسرة الكبرى في سباق اليوم حيث كانت حظوظها كبيرة للفوز بعد انسحاب ديبابا وبالتالي نيل اللقب العالمي للمرة الثانية بعد ذهبية 5 آلاف م في اوساكا 2007، بيد أنها عانت على ما يبدو من إصابة في كاحل قدمها في الأمتار العشرين الأخيرة.
وهو أول اختبار لديفار في سباق 10 آلاف م في البطولات الكبرى بعدما كانت مشاركتها تقتصر على سباق 5 آلاف م حيث نالت فضيتها في هلسنكي 2005 وذهبيتها في اوساكا 2007، ثم ذهبية أولمبياد أثينا 2004 وبرونزية بكين 2008.
وبعد خيبة أملها في بكين عندما اكتفت بالبرونزية خلف ديبابا المتوجة بالذهب، عادت ديفار بقوة إلى المضمار في الموسم الحالي فحققت 31.07.34 دقيقة في لقاء ستوكهولم في أيار/مايو الماضي، ثم 29.59.20 دقيقة في لقاء برمنغهام الإنكليزي عندما باتت خامس عداءة تنزل تحت حاجز 30 دقيقة، وصاحبة خامس أسرع توقيت في تاريخ السباق، بيد أن ذلك لم يشفع لها في سباق اليوم واكتفت بالمركز الخامس.

[yacine47]

[TABLE1="width:85%;background-image:url('https://up.************/uploads/74825eac53.jpg');border:5px double green;"][CELL="filter:;"]

البرنامج ليومي لبطولة العالم لالعاب القوى برلين 2009

الفترة الصباحية

لا توجد منافسات في الصباح

</

الفترة المسائية
تصفيات 400 م حواجز سيدات

السودانية منى جابر آدم

نصف نهائي 800 م سيدات

المغربية حسناء بن حسي
المغربية حليمة حشلاف

نصف نهائي 1500 م رجال

المغربي امين لعلو
البحريني يوسف سعد كمال
المغربي عبد العاطي اغادير
الجزائري توفيق مخلوفي
المغربي محمد موستاوي

نهائي 3000 م موانع سيدات

التونسية حبيبة غريبي

نهائي 10000 م رجال

القطري احمد حسن عبد الله
القطري نيكولاس كيمبوي

[/CELL][/TABLE1]

[yacine47]

"1 80"]

ايسينباييفا تفقد لقبها وبيكيلي يدخل التاريخ

فقدت الروسية ايلينا ايسينباييفا لقبها بطلة للعالم في مسابقة القفز بالزانة، بعدما فشلت في محاولاتها الثلاثة خلال النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها العاصمة الألمانية حتى 23 آب/أغسطس الحالي.
وأخفقت ايسينباييفا بداية في قفز 4.75 م في محاولة قبل أن تفشل في قفز 4.80 م، لتسفح بالمجال أمام منافساتها الباقيات للفوز بالذهبية التي كانت من نصيب البولندية آنا روغوفسكا التي سجلت 4.75 م، فيما عادت الفضية إلى كل من الأميركية تشلسي جونسون والبولندية مونيكا بيريك اللتين حققتا 4.65 م.
وخطفت روغوفسكوفا التي كانت أفضل نتائجها السابقة في البطولات الكبرى برونزية أولمبياد بكين 2008، الميدالية الذهبية من ايسينباييفا حاملة الرقم القياسي للمسابقة (5.05 م) وبطلة العالم في النسختين الأخيرتين ومثلهما في الألعاب الاولمبية، وتربعت على العرش العالمي.
وهي المرة الثانية التي تنجح فيها روغوفسكا في التفوق على ايسينباييفا هذا الموسم بعد الأولى في لقاء لندن أواخر تموز/يوليو الماضي عندما حلت ثانية خلف روغوفسكا التي أحرزت المركز الأول بعدما وثبت 4.68 أمتار، وهي المسافة ذاتها التي سجلتها النجمة الروسية لكنها احتاجت إلى 3 محاولات، مقابل محاولتين لمنافستها قبل أن تفشل الاثنتان في تجاوز حاجز 4.78 أمتار.

وكانت الخسارة الأولى وقتها لايسينباييفا في 19 مسابقة وتحديداً منذ شباط/فبراير 2008 عندما كانت تشارك حينها في لقاء بيدغوش البولندي داخل قاعة، حيث كان المركز الأول من نصيب مواطنتها سفتلانا فيوفانوفا.
وسيطرت ايسينباييفا على منافسات القفز بالزانة منذ تتويجها بلقبها الأولمبي الأول في أثينا 2004، بيد أن نتائجها هذا الموسم مخيبة خصوصاً وان أفضل رقم لها هو 4.85 أمتار أي بفارق 20 سنتمتر عن الرقم القياسي العالمي الذي بحوزتها.
وقالت ايسينباييفا: "ليس لدي أي تفسير لما حصل اليوم، كان كل شيء رائعاً وكنت واثقة من إمكانياتي ومن إنني سأفوز باللقب"، وأضافت: "ليس لدي أي عذر اليوم على الرغم من أن المسابقة كانت مهمة بالنسبة إلي، أتمنى أن تدفعني هذه النتيجة إلى تحقيق الأفضل في المستقبل واستعادة مستواي".
رقم قياسي جديد للإثيوبي بيكيلي
ودخل العداء الإثيوبي كينينيسا بيكيلي تاريخ بطولة العالم لألعاب القوى من بابه الواسع بتتويجه بذهبية سباق 10 آلاف م .
وقطع بيكيلي الذي أكد بأنه ملك السباقات الطويلة، المسافة بزمن 26.46.31 دقيقة مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في بطولة العالم ماحياً الرقم السابق الذي كان بحوزته وهو 26.49.57 دقيقة وقد سجله في سان دوني الفرنسية في العام 2003، علماً بأنه يحمل الرقم القياسي العالمي وهو 26.17.53 د وقد سجله في 26 آب/أغسطس 2005 في بروسكل.
وهو اللقب العالمي الرابع على التوالي لبيكيلي صاحب 3 ألقاب أولمبية في 10 آلاف م في أثينا و5 آلاف م و10 آلاف م في بكين و11 لقباً عالمياً في سباقات اختراق الضاحية، بعد الأعوام 2003 و2005 و2007 فعادل انجاز مواطنه هايلي جبريسيلاسي (4 ألقاب في بطولات العالم من 1993 إلى 1999).

ووحده الكيني تشارلز كامارهي خرق السيطرة الإثيوبية على السباق عندما خطف الذهبية في ادمونتون الكندية في العام 2001 من جبريسيلاسي الذي اكتفى بالمركز الثالث.
وقال بيكيلي الذي أكد أنه سيخوض سباق 5 آلاف م أيضاً: "كنت أعرف بأني سأفوز بالسباق قبل لفة من نهايته، كانت لدي ثقة كبيرة في مؤهلاتي لأني استعديت جيداً لذلك وخضت تدريبات شاقة وأنا سعيد وفخور لبلادي".
وأضاف: "اللقب الرابع يعتبر فخراً بالنسبة إلي، لقد أكدت بأنني أملك طاقة كبيرة. هدفي كان البقاء في الخلف من أجل مراقبة السباق وقبل النهاية بلفة واحدة قررت الهجوم".
ولم يخسر بيكيلي حتى الآن في 12 سباقاً في مسافة 10 آلاف م وتحديداً منذ تتويجه بلقاء هنغيلو في العام 2003 حيث نال بعدها لقبين أولمبيين و3 ألقاب عالمية كما حطم الرقم القياسي العالمي للسباق مرتين أخرهما في بروكسل.
وقطع بيكيلي مسافة 10 آلاف م 7 مرات بحدود 27 دقيقة وكان أبطأ سباق له عندما سجل 27.08.33 دقيقة في بطولة العالم في هلسنكي في العام 2005، فضلاً عن أنه فاز بجميع البطولات الكبرى منذ دورة الألعاب الأولمبية في أثينا في العام 2004.
وعادت الفضية إلى الاريتري زيرسيناي تاديسي بزمن 26.50.12 دقيقة، والبرونزية للكيني موزيس ندييما ماساي بزمن 26.57.39 دقيقة.
وجاء القطري احمد حسن عبد اللـه في المركز الحادي عشر بزمن 27.45.03 دقيقة.
سيطرة جامايكية

وأكدت جامايكا سيطرتها المطلقة على سباق 100 م بعدما نالت شيلي-آن فريزر المركز الأول بزمن 10.73 ثوان مسجلة أفضل توقيت هذا العام أمام مواطنتها كيرون ستيوارت صاحبة 10.75 ثوان والأميركية كارميليتا جيتر التي سجلت 10.90 ثوان.
ونجحت فرايزر في إضافة اللقب العالمي إلى الأولمبي الذي فاجأت به الجميع في بكين 2008، علماً بأن الرقم الذي سجلته اليوم عادلت به ثالث أفضل رقم في التاريخ والذي كان بحوزة الفرنسية كريستين ارون.
سافينيي تحتفظ بذهبية الثلاثية

واحتفظت الكوبية يارغيليس سافينيي بلقبها بطلة للعالم في مسابقة الوثبة الثلاثية بتسجيلها 14.95 م في محاولتها الخامسة قبل الأخيرة متقدمة على مواطنتها مابل غاي (14.61 م) والروسية آنا بياتيخ (14.58 م)، علماً بأن الأخيرة أحرزت البرونزية الثالثة على التوالي بعد هلسنكي 2005 واوساكا 2007.
وحلت الروسية تاتيانا ليبيديفا بطلة العالم في العامين 2001 و2003 سابعة بعدما وثبت 14.37 م، علماً بأنها تشارك في بطولة العالم للمرة السادسة.
أما الكاميرونية فرانسواز مبانغو بطلة أولمبياد بكين فأعلنت انسحابها من التصفيات دون الكشف عن الأسباب.
دومينغيبز تحرز لقب 3 آلاف م
وأحرزت العداءة الإسبانية مرتا دومينغيبز ذهبية سباق 3 آلاف م.
وقطعت دومينغيز، نائبة رئيس الاتحاد الإسباني لألعاب القوى، مسافة السباق بزمن 9.07.32 دقائق مانحة بلادها الذهبية الأولى في بطولة العالم منذ نسخة إشبيليه في العام 1999 عندما توجت نيوركا مونتالفو بذهبية الوثب الطويل وابيل انطون بذهبية الماراتون.

ونجحت دومينغيز (33 عاماً) التي تحولت الموسم الماضي إلى خوض 3 آلاف موانع من 5 آلاف م حيث فازت بميداليتين فضيتين في بطولة العالم في العامين 2001 في ادمونتون و2003 في باريس، في الثأر لخيبة أملها في أولمبياد بكين عندما سقطت قبل 250 م من خط النهاية في الدور النهائي.
وعادت الفضية إلى الروسية يوليا زارودنيفا (9.08.38 د)، والبرونزية للكينية ميلكاه شيموس تشيوا (9.08.57 د).
وحلت الروسية الأخرى غولنارا غالكينا بطلة أولمبياد بكين وحاملة الرقم القياسي العالمي، رابعة بزمن 9.11.09 د.
وجاءت التونسية حبيبة غريبي سادسة بزمن 9.12.52 دقائق.
كوزموس يحصل على ذهبية المطرقة
وأحرز السلوفيني بريموز كوزموس ذهبية مسابقة رمي المطرقة فأضاف اللقب العالمي إلى اللقب الأولمبي الذي أحرزه في بكين العام الماضي وعوّض بالتالي فشله في نهائي العام 2007 في هلسنكي عندما اكتفى بالفضية.
وضمن كوزموس (29 عاماً) الذهبية بتحقيقه 80.84 م في المحاولة الثانية وهو وحده نجح في تخطي حاجز 80 م مرتين (80.15 م و80.84 م)، فيما عادت الفضية إلى البولندي سيمون يولكوفسكي (79.30 م)، والبرونزية إلى الروسي اليكسي زاغورنيي (78.09 م).
وخلف كوزموس البيلاروسي ايفان تيخون بطل النسخ الثلاث الأخيرة (2003 في باريس و2005 في هلسنكي و2007 في اوساكا)، وهو غاب عن النسخة الحالية بسبب إيقافه لمدة عامين اثر ثبوت تناوله منشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين عندما حل ثالثاً.

خروج بنحسي
وفشلت المغربيتان حسناء بنحسي وحليمة حشلاف في بلوغ الدور النهائي لسباق 800 م.
وحلت بنحسي حاملة فضية النسخة الأخيرة في اوساكا 2007، رابعة في المجموعة الأولى بزمن 2.00.06 دقيقة، فيما انسحبت حشلاف من المجموعة الثانية بعد 500 م بسبب الإعياء حيث أغمي عليها وسقطت على المضمار قبل أن يتدخل رجال الإسعاف لعلاجها.
يذكر أن تصفيات الدور الثاني تضمنت 3 مجموعات حيث تتأهل صاحبتا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إضافة إلى صاحبتي أسرع توقيت في المجموعات الثلاث.
وخرجت أيضا الكينية باميلا جيليمو بطلة أولمبياد بكين 2008 لانسحابها من المجموعة الثالثة بسبب الإصابة وتوقفت قبل 250 م من النهاية.
خمسة عدائين عرب في نهائي 1500م
وضمن خمسة عدائين عرب تأهلهم إلى الدور النهائي لسباق 1500 م.
والعداؤون الخمسة هم المغاربة أمين لعلو ومحمد مستاوي وعبد العاطي ايغيدير والبحرينيان يوسف سعد كامل وبلال منصور علي، فيما كان الجزائري توفيق المخلوفي أكبر الخاسرين وودّع البطولة.
ويقام الدور النهائي الأربعاء.

وضرب لعلو بقوة في المجموعة الأولى وأحرز المركز الأول عن جدارة بعد انطلاقته الصاروخية في الـ300 م الأخيرة ليحقق في النهاية 3.36.68 دقائق وهو رابع أفضل توقيت في تصفيات المجموعتين الأولى والثانية.
وفي المجموعة ذاتها، جاء كامل رابعاً بزمن 3.36.87 دقائق.
يذكر أن الخمسة الأوائل في كل مجموعة يتأهلون مباشرة إلى الدور النهائي إلى جانب صاحبي أسرع توقيت بعد المراكز الخمسة الأولى واللذين كانا من نصيب المغربيين مستاوي وايغيدير بعدما حلا في المركزين السادس والسابع على التوالي في المجموعة الثانية بزمن 3.36.94 دقائق و3.37.19 دقائق.
أما البحريني منصور علي فجاء خامساً في المجموعة الثانية بزمن 3.36.87 دقائق.
في المقابل، فشل الجزائري المخلوفي في حجز مقعده في الدور النهائي بحلوله تاسعاً في المجموعة الثانية بزمن 3.3787 دقائق.
غاي لن يدافع عن لقبه في سباق 200 م
وفي سياق متصل أعلن العداء الأميركي تايسون غاي انه لن يدافع عن لقبه بطلاً للعالم في سباق 200 م، وذلك بسبب الإصابة في عضلات الحالب.
وأوضح غاي أنه يمني النفس بالمشاركة في سباق التتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده.
وقال غاي في بيان نشره الاتحاد الأميركي لألعاب القوى: "بدل المخاطرة بمضاعفات على الإصابة قررت الانسحاب من سباق 200 م. أتمنى خوض سباق التتابع وأعتقد بأن قرار انسحابي من سباق 200 م سيمنحني حظوظاً كبيرة لأكون جاهزاً لسباق التتابع".
وتنطلق تصفيات سباق 200 م الثلاثاء على أن يقام الدور نصف النهائي الأربعاء والدور النهائي الخميس.

وكان غاي أعلن الأحد عقب فقدانه اللقب العالمي لسباق 100 م بعدما جرده منه الجامايكي اوساين بولت برقم قياسي عالمي خرافي قدره 9.58 ثوان، "سأتحدث إلى أطباء المنتخب الأميركي لأنني في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم الآن أعاني من آلام كبيرة".
وأوضح غاي الذي حقق رقماً قياسياً أميركيا بتسجيله 9.71 ثوان أن هذه الإصابة التي يعاني منها منذ المرحلة الإعدادية لبطولة العالم، أزعجته في السباق النهائي "لكني لا أتذرع بها لتبرير الخسارة، لقد بذلت كل ما في وسعي من أجل الفوز".
يذكر أن غاي حقق ثلاثية تاريخية في بطولة العالم الأخيرة في اوساكا (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) لكن يبدو أنه سيجرد منها جميعها من قبل بولت ومواطنيه.

[yacine47]

"1 90"]
حصيلة اليوم الرابع

خمس ذهبيات في رابع أيّام قوى العالم

ستوزع غداً الثلاثاء خمس ميداليات ذهبية في اليوم الرابع من منافسات بطولة العالم لألعاب القوى الثانية عشرة المقامة في برلين حتى 23 أوت الحالي.
وسيسعى العداء الدومينيكاني فيليكس سانشيز إلى استعادة هيبته في سباق 400 م حواجز فيما تطمح الأميركية سانيا ريتشاردز إلى فك النحس الذي لازمها في البطولات الكبرى في سباق 400 م، وتبدو كينيا مرشحة بقوة لمواصلة ريادتها في سباق 3 آلاف م موانع. وتوزع غداً الثلاثاء أيضا ذهبيتا الوثب الثلاثي (رجال) ورمي الرمح (سيدات).
رجال
400 متر حواجز
في سباق 400 م حواجز، يسعى سانشيز إلى استعادة هيبته التي فقدها في الأعوام الخمسة الأخيرة وتحديداً منذ تتويجه باللقب الاولمبي عام 2004 في أثينا.
وضرب سانشيز بقوة مطلع الألفية الجديدة وأحرز اللقب العالمي في دورتي ادمونتون عام 2001 وباريس عام 2003، بيد أنه تنازل عن اللقب للأميركي بيرشون جاكسون عام 2005 في هلسنكي عندما حلّ ثالثاً في نصف النهائي وللأميركي الآخر كيرون كليمنت في النسخة الأخيرة في اوساكا قبل عامين ثم عن اللقب الاولمبي لصالح الأميركي الآخر انجيلو تايلور العام الماضي في بكين.
وتلقت الولايات المتحدة ضربة موجعة بخروج بطلها الاولمبي تايلور بحلوله رابعا في تصفيات المجموعة الرابعة الأخيرة بزمن 49,64 ثانية.
وللمفارقة فإن تايلور (30 عاماً) صاحب لقبين اولمبيين لم ينجح حتى الآن في خوض السباق النهائي في بطولة العالم. بيد أن الولايات المتحدة تعوّل على نجميها بيرشون وكليمنت حاملي لقبي النسختين الأخيرتين.
3 آلاف متر موانع
في سباق 3 الاف م موانع تبدو حظوظ كينيا كبيرة لمواصلة هيمنتها على السباق وهي التي نالت 10 ميداليات من أصل 12 وزعت منذ 2004 في الألعاب الاولمبية (أثينا وبكين) وبطولة العالم (هلسنكي 2005 واوساكا 2007).
ويقود القاطرة الكينية بطل العالم واولمبياد بكين بريمين كيبروتو الذي نال أيضاً فضية اولمبياد أثينا وبرونزية بطولة العالم 2005.
ويسعى كيبروتو الذي يبقى أفضل توقيت له هذا العام هو 8,03,17 دقائق في لقاء أثينا قبل شهر واحد، إلى أن يكون ثالث عداء فقط ينجح في الدفاع عن اللقب في المسابقة بعد مواطنيه موزيس كيبتانوي الذي نال 3 ألقاب متتالية، و القطري سيف سعيد شاهين صاحب لقبين متتاليين.
ويواجه كيبروتو منافسة قوية من مواطنه ايزكيال كيمبوي بطل اولمبياد أثينا 2004 والذي يملك أفضل توقيت هذا العام في السباق وهو 7,58,85 دقائق (رقم قياسي شخصي) وسجله في لقاء الدوحة في أيار/مايو الماضي.
ويمني كيمبوي النفس بفك النحس الذي لازمه في النسخ الثلاث الأخيرة لبطولة العالم والتي اكتفى فيها بالميدالية الفضية.
من جهته، تبدو حظوظ بول كيبزيال كويتش حامل برونزية أثينا 2004 قوية كونه يملك أفضل توقيت بين العدائين الـ15 المشاركين في الدور النهائي وهو 7,56,37 دقائق.
وتتوقف حظوظ العرب على البحريني طارق مبارك طاهر والقطري ابوبكر علي كمال والمغربي جمال الشطبي.
وحل طاهر ثانياً في تصفيات المجموعة الأولى بزمن 8,18,13 دقائق، وجاء الشطبي ثانياً في المجموعة الثالثة بزمن 8,20,26 دقائق، أما كمال فجاء خامسا في المجموعة الأولى بزمن 8,18,95 دقائق وضمن تأهله باعتباره أحد عداءين حققا أفضل توقيت بعد الـ12 الأوائل المتأهلين مباشرة إلى الدور النهائي.
الوثب الثلاثي
في مسابقة الوثب الثلاثي تبدو حظوظ البرتغالي نيلسون ايفورا بطل 2007 واولمبياد بكين، كبيرة في الحفاظ على لقبه أمام منافسة من وصيفه في بكين البريطاني فيليبس ايدوو وحامل البرونزية ليفان ساندس من باهاماس والبرازيلي جارديل غريغوريو وصيف بطل النسخة الأخيرة.
سيدات
400 متر
وفي سباق 400 م، بدت ريتشاردز مستعدة أكثر من أي وقت مضى من أجل الظفر بلقب كبير تسعى خلفه منذ عام 2003.
ونزلت ريتشاردز خمس مرات هذا الموسم تحت حاجز 50 ثانية، وحققت أفضل توقيت هذا الموسم عندما سجلت 49,23 في لقاء أوسلو، وأحرزت المركز الأوّل في السباقات الأربعة الأولى من الدوري الذهبي.
ومنيت ريتشاردز بخسارة واحدة حتى الآن هذا الموسم وكانت أمام الجامايكية نوفلين وليامس-ميلز في لقاء كينغستون في الثاني من أيار/مايو الماضي ما يجعل الشكوك قائمة حول مدى قدرتها على التألق في السباق النهائي غدا.
ويشهد سجل ريتشاردز بذلك، فهي دائماً ما تكون في قمة جهوزيتها لكنها تسقط في المناسبات الكبرى بدليل خروجها من الدور نصف النهائي عام 2003 في باريس وحلولها ثانية في هلسنكي 2005، ثم حلولها سادسة في الدور النهائي في اولمبياد أثينا وثالثة في اولمبياد بكين.
وتبقى الروسية انطونينا كريفوسشابكا مرشحة بقوة لمعانقة الذهب باعتبارها صاحبة المركز الثاني في لائحة الاتحاد الدولي في الموسم الحالي بزمن 49,29 ثانية، علماً بأنها كانت في المركز 34 العام الماضي بزمن 51,24 ثانية، لكنها حققت قفزة مذهلة هذا العام واستهلته بلقب بطلة أوروبا.
كما تبرز أيضا الجامايكية شيريكا وليامس صاحبة فضية بكين 2008 والتي بدورها نزلت تحت حاجز 50 ثانية في لقاء اوسلو عندما سجلت 49,98 ثانية.
في المقابل، تواجه البريطانية كريستين اوهورووغو خطر فقدان اللقب بالنظر إلى نتائجها المتذبذبة في الموسم الحالي بسبب المرض والإصابة حيث خاضت 4 سباقات في الموسم الحالي فقد وأفضل نتيجة لها كانت 51,14 ثانية.
رمي الرمح
والأمر ذاته في مسابقة رمي الرمح، حيث تحظى التشيكية باربرا سبوتاكوفا بطلة العالم واولمبياد بكين بامتياز كبير للصعود على قمة منصة التتويج.

[yacine47]

"1 85"]
غــاي يغيــــب عن سبــاق 200


أعلن الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى مساء أمس الاثنين انسحاب حامل اللقب تايسون جاي من سباق 200 متر عدو ببطولة العالم لألعاب القوى المقامة ببرلين.

وأكد الاتحاد الأمريكي أن إصابة الفخذ يعاني منها جاي جعلت من المستحيل مشاركته في الجولات الأربع لسباقة 200 متر عدو والتي تبدأ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ولكنه يأمل العودة للمشاركة في سباقات التتابع في نهاية الأسبوع.

ويعمل جاي على علاج الإصابة منذ فترة طويلة، ورغم ذلك، نجح في إحراز الميدالية الفضية في سباق 100 متر عدو أمس الأول الأحد مسجلا زمنا قياسيا على مستوى بلاده بلغ 71ر9 ثانية ، خلف الأسطورة الجامايكية أوسين بولت الذي أحرز ذهبية السباق بزمن قياسي عالمي لم يكن في الحسبان (58ر9 ثانية).

ويتوقع ألا يواجه بولت أي متاعب في التتويج بذهبية سباق 200 متر في ظل غياب جاي الذي حقق أفضل زمن في هذا السباق في الموسم الحالي (58ر19 ثانية).

[yacine47]

"1 90"]
قال منظمو بطولة العالم الثانية عشر لألعاب القوى المقامة حاليا بالعاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين إن النتائج الرائعة للعداء الجامايكي أوسين بولت والميداليات الثلاثة التي أحرزتها ألمانيا في بداية منافسات البطولة ، كان لها أثر كبير على الاستاد الأولمبي في برلين ، الذي تقام به منافسات البطولة ، وعلى حجم المشاهدة التلفزيونية لفعاليات البطولة.

وقال المنظمون إن عدد المشجعين الذين حضروا إلى الاستاد الأولمبي خلال اليومين الماضيين بلغ 142 ألف و259 مشجعا ، في حين حضر إلى منطقة "كولتورستاديون" الخاصة باحتفالات المشجعين بجوار بوابة براندنبورج حوالي 140 ألف مشجع ، حيث أقيم هناك سباقي المشي للرجال والسيدات.

وسجلت شبكة "زد.دي.إف" التليفزيونية الألمانية حوالي 4ر33 بالمئة (نحو عشرة ملايين مشاهد) لها أثناء سباق العدو 100 متر الذي أحرز بولت ميداليته الذهبية مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا (58ر9 ثانية) مساء أمس الأحد.

وبذلك يكون ذلك المعدل هو الأكبر في ألمانيا خلال أي سباق نهائي.

كما شعر المشجعون بالسعادة نتيجة فوز البعثة الألمانية المشاركة في البطولة بميداليتين فضيتين ، كانت الأولى للاعبة جينيفر أويسر في المسابقة السباعية والثانية لمواطنتها نادين كلاينرت في دفع الجلة بالإضافة إلى الميدالية البرونزية التي أحرزها رالف بارتيلز في مسابقة دفع الجلة.

واقتصر رصيد ألمانيا في منافسات ألعاب القوى بأولمبياد بكين 2008 على ميدالية برونزية فقط.

وأعرب السنغالي لامين دياك ، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، عن سعادته الغامرة بمشاهدة واحد من أروع السباقات في تاريخ ألعاب القوى ، وهو سباق العدو 100 متر مساء أمس ، كما أشاد دياك بالأجواء الرائعة التي تسود الاستاد الأولمبي في برلين.

وقال المنظمون إنهم باعوا 336 ألف تذكرة من إجمالي عدد تذاكر البطولة التي يبلغ عددها 500 ألف تذكرة.