صفحة أخبار التنس "خــاص على الشامل ...

[محمد الطيب خمقاني]

موراي يضمن التأهل للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال .. وفيدرر يعاني




ضمن البريطاني اندي موراي التأهل إلى البطولة الختامية لموسم تنس الرجال اليوم الثلاثاء إلى جانب نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا ورفائيل نادال المتوج بلقب بطولة امريكا المفتوحة بينما يصارع روجيه فيدرر للمشاركة في البطولة.

ورغم خروج موراي من دور الثمانية الاسبوع الماضي يحتل اللاعب البريطاني المركز الثالث في سباق المنافسة على المشاركة في البطولة المقرر إقامتها في لندن نهاية الموسم.

وتألق موراي على أرضه هذا العام وأصبح أول بريطاني منذ فريد بيري في 1936 يحرز لقب بطولة ويمبلدون والآن يضع تركيزه نحو إنهاء العام بشكل مميز.

وقال موراي المصنف الثالث عالميا لموقع رابطة لاعبي التنس المحترفين "من الرائع المنافسة في لندن مجددا وللمرة الأولى منذ فوزي ببطولة ويمبلدون."

وأضاف "تركيزي سينصب على هذه البطولة وسأبذل كل ما استطيع لتعزيز فرصتي في إحراز اللقب. الأجواء هناك تكون رائعة دائما."

ويشارك فيدرر بانتظام في البطولة الختامية منذ 2002 وأحرز اللقب هناك ست مرات لكن اللاعب الذي أحرز 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى يواجه خطر الغياب عن المسابقة.

ويحتل فيدرر المركز السابع في سباق المنافسة على المشاركة في البطولة الختامية متقدما بفارق 130 نقطة فقط على مواطنه ستانيسلاس فافرينكا كما اقترب الفرنسي ريشار جاسكيه منهما.

وسيكون بوسع فافرينكا اجتياز فيدرر في الترتيب عندما يشارك في بطولة ماليزيا المفتوحة هذا الشهر بينما يدافع جاسكيه عن لقب بطولة تايلاند المفتوحة حاليا.

ومن غير المقرر أن يشارك فيدرر في أي بطولة حتى شنغهاي للأساتذة مطلع أكتوبر.

[محمد الطيب خمقاني]

سجل الفائزين بلقب فردي الرجال ببطولة امريكا المفتوحة للتنس منذ عام 2000





فيما يلي سجل الفائزين بلقب فردي الرجال ببطولة امريكا المفتوحة للتنس منذ عام 2000:

2013 الاسباني رفائيل نادال

2012 البريطاني آندي موراي

2011 الصربي نوفاك ديوكوفيتش

2010 الاسباني رفائيل نادال

2009 الارجنتيني خوان مارتن ديل بوترو

2008 السويسري روجيه فيدرر

2007 السويسري روجيه فيدرر

2006 السويسري روجيه فيدرر

2005 السويسري روجيه فيدرر

2004 السويسري روجيه فيدرر

2003 الامريكي آندي روديك

2002 الامريكي بيت سامبراس

2001 الاسترالي ليتون هيويت

2000 الروسي مارات سافين

[محمد الطيب خمقاني]

جدة نادال: حفيدي كان يحب "أي شيء مستدير" !



قالت ايزابيل هومر جدة رفائيل نادال الفائز بلقب بطولة امريكا المفتوحة للتنس ان حفيدها بدأ في اللعب بالكرات قبل ان يستطيع السير وانه احب كرة القدم في سنوات نشأته بشكل مماثل لحبه للتنس.

واضافت هومر لراديو كادينا سير من جزيرة مايوركا حيث نشأ نادال ان المصنف الثاني على العالم الذي فاز على نوفاك ديوكوفيتش المصنف الاول ليحرز لقب بطولة امريكا المفتوحة للمرة الثانية يوم الاثنين الماضي "كان يحب اي شيء مستدير".

وتابعت هومر "بدأ اللعب بالكرات في ردهات منزله قبل ان يتعلم المشي."

واضافت هومر (82 عاما) "كان يحب لعب كرة القدم وكان سعيدا دوما عندما يحل يوم السبت. كان يجب كرة القدم مثلما هو الحال بالنسبة للتنس."

وتذكرت هومر ان نجلها توني الذي درب ابن اخيه ليقوده الى 13 لقبا على صعيد البطولات الاربع الكبرى اتصل بها ذات يوم وابلغها بضرورة الحضور لمتابعة حفيدها وهو يلعب.

واضافت عقب مشاهدتها لفوز نادال ببطولة فلاشينج ميدوز على شاشات التلفزيون مع افراد عائلتها "تذكرت ذات يوم ان توني اتصل بي وقال لي يجب ان تحضري لرؤيته."

وتابعت "لا اتذكر سنه وقتها ربما كان في السادسة. كان يحمل المضرب بشكل جيد للغاية وعندما كان يسدد الكرة كان يسددها بشكل جيد."

وقالت هومر ان حفيدها عانى في المجموعة الثانية من المباراة النهائية يوم الاثنين الماضي والتي خسرها امام الصربي ديوكوفيتش قبل ان يكمل انتصاره 6-2 و3-6 و6-4 و6-1.

واشارت ان زوجها وهو موسيقي فضل عدم متابعة المباراة حتى لا يشعر بالتوتر.

وقالت "شعرت بالسعادة بسبب ادائه في المجموعة الاولى الا ان اداءه في المجموعة الثانية لم يكن جيدا بما يكفي لانني عندما شاهدتها رأيته يخسر في النهاية ولم اكن افضل ذلك."

[محمد الطيب خمقاني]

نادال: سأصل لصدارة التصنيف العالمي خلال أسابيع



وصل لاعب التنس الإسباني اليوم الأربعاء إلى بلاده قادما من الولايات المتحدة بعد تتويجه ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، حيث قال إنه يعتقد بأنه سيتصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين خلال الأسابيع المقبلة.



وفي تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى مطار مدريد قال نادال إنه يشعر بسعادة بالغة بما حدث مؤخرا في الولايات المتحدة "فالأسبوع الماضي يتميز بالخصوصية.. وأنا أشكر كل من ساندني لكي أتمكن من العودة للمنافسة مجددا".



وأضاف أنه أحرز شيئا فاق أحلامه بالتتويج بأمريكا المفتوحة "إنه عام مؤثر جدا ربما كان الأكثر تأثيرا في مسيرتي".



وبعد أن توج الثور الإسباني بلقب "فلاشينج ميدوز" للمرة الثانية في تاريخه بات الفارق بينه وبين الصرب نوفاك ديوكوفيتش في تصنيف التنس 120 نقطة فقط، لذا يمكن أن ينتزع نادال صدارة التصنيف في بطولة شنغهاي التي ستنطلق الشهر المقبل.



وفي هذا الصدد قال نادال: "تصدر التصنيف بات قريبا. أعتقد أنني سأعتلي الصدارة خلال الأسابيع المقبلة"، مبينا أن ختام الموسم وهو في المركز الأول في التصنيف سيكون له أهمية خاصة لأنها ستمنحه مزيدا من الحماسة.



وفيما يتعلق بالطائرة الخاصة التي كان الاتحاد الإسباني للتنس سيرسلها له لكي تقله بهدف الإسراع بعودته للاستعداد لمواجهة أوكرانيا على البقاء في المجموعة العالمية لبطولة كأس ديفيز، قال نادال إنه رفض هذا الأمر نظرا لأن إسبانيا تمر بأزمة مالية وليس هناك حاجة لمثل هذه النفقات.

[محمد الطيب خمقاني]

كأس ديفيز للتنس فرصة ديكوفيتش لتعويض إخفاقه في أمريكا المفتوحة للتنس




اذا اراد نوفاك ديوكوفيتش التعافي سريعا من خيبة الامل التي تعرض لها في بطولة امريكا المفتوحة للتنس فان خوضه الدور قبل النهائي لكأس ديفيز امام كندا في بلجراد يمثل فرصة لتحقيق ذلك.

وشاهد المصنف الاول على العالم اماله في نيل ثاني لقب في ملاعب فلاشينج ميدوز وهي تتحطم في ظل صحوة من رفائيل نادال يوم الاثنين الماضي وبدا كما لو انه مكتئب وهو جالس على مقعده عقب الخسارة.

ومع ذلك فان المنافسة باسم بلاده بعد غد الجمعة ستكون امرا يدعو للفخر حيث تواجه صربيا منافستها كندا في ملعب بلجراد ارينا الذي شهد فوز الفريق باللقب في عام 2010 امام فرنسا وهو الانتصار الذي قاد ديوكوفيتش نحو السيطرة على صدارة التصنيف العالمي في عام 2011.

واشار ديوكوفيتش الذي يشعر بالفخر الشديد بوطنه الى ان نهائي كأس ديفيز يمثل نقطة تحول في مسيرته حيث ان هناك امكانية لخوضه نهائي آخر اذا ما فازت صربيا على كندا. ومن غير المحتمل ان يترك ديوكوفيتش اطرافه المنهكة او ذهنه المشتت يؤثران عليه او يتسببا في ابتعاده عن اللقاء.

وقال بوجدان اوبرادوفيتش كابتن الفريق الصربي هذا الاسبوع "يذكر ديوكوفيتش دوما انه يشعر بالفخر للعب باسم صربيا."

واضاف "سنرى كيف سيشعر عندما يحضر الى هنا قادما من الولايات المتحدة. لقد اختار اللعب لصربيا ويعرف متطلبات ذلك الا انه بغض النظر عن كل هذا فانه سيحصل على الوقت الكافي للتعافي واستعادة توازنه."

وسيبذل اوبرادوفيتش كافة ما في وسعه للدفع بديوكوفيتش في الملعب في اول مباراتين للفردي بعد غد الجمعة امام كندا التي ستكون واثقة في بلوغ النهائي لاول مرة في ظل وجود لاعبها ميلوش راونيتش صاحب ضربات الارسال القوية والمصنف الحادي عشر على العالم.

وسيكون الفائز من هذا اللقاء في انتظار جمهورية التشيك او الارجنتين التي ستكون الطرف الاضعف في براج بسبب الغياب المؤثر لخوان مارتن ديل بوترو.

وفي ظل معاناة الولايات المتحدة من تراجع كبير على صعيد فريق الرجال بزغت كندا باعتبارها حاملة لواء امريكا الشمالية في رياضة التنس منذ فوزها على اسبانيا صاحبة المستوى المتراجع في الدور الاول.

ولن تكون الاجواء في براج اقل اثارة حيث ستعول التشيك على توماس برديتش المصنف الخامس على العالم وراديك ستيبانيك للاطاحة بالارجنتين.

وقال برديتش عن فرصة اللعب على ارضه وامام جماهير بلاده ثانية "هذا يعني الكثير. لعبنا هذا العام في سويسرا ثم في قازاخستان وكنا نقترب من اللعب في فرنسا في الدور قبل النهائي اذا ما كانت الاخيرة قد فازت."

وستأمل الارجنتين في حظوظ افضل مقارنة بالعام الماضي عندما خسرت امام جمهورية التشيك في الدور قبل النهائي.

ولن تكون سويسرا قادرة على استدعاء روجيه فيدرر الا ان ستانيسلاس فافرينكا الذي بلغ الدور قبل النهائي لبطولة امريكا المفتوحة سيقود بلاده امام الاكوادر في واحدة من بين سبعة لقاءات حاسمة ستحدد شكل المجموعة العالمية العام المقبل.

كما تلتقي اسبانيا مع اوكرانيا ضمن نفس الجولة بحثا عن البقاء في المجموعة العالمية.

وسيلعب اندي موراي المصنف الثالث على العالم - والذي خسر امام فافرينكا في دور الثمانية على ملاعب فلاشينج ميدوز - مع بريطانيا امام كرواتيا على امل ان يقود منتخب بلاده للمجموعة العالمية لاول مرة في خمس سنوات.

وتأمل بولندا في تعافي يرزي يانوفيتش من اصابة في الظهر عندما تواجه استراليا في وارسو على أمل بلوغ المجموعة العالمية لاول مرة.

[سارة2011]

مشكورين على الأخبآر !
لا تحرمونا من كل جديد عن الكرة الصفرآء و أصحآبهآ

[محمد الطيب خمقاني]

نادال : الخسارة رفيق سفر دائم في الرياضة وسأتذوقها قريبا



أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني عالميا بين لاعبي التنس المحترفين أن الخسارة "رفيق سفر دائم" في الرياضة بشكل عام وفي التنس على وجه الخصوص ، متوقعا أن يتذوق الخسارة "قريبا".

وقال نادال، في مقابلة مع صحيفة (ماركا) الإسبانية بعد فوزه بأمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، "سأخسر يوما ما لأن هذا قانون الحياة، وفي رياضتنا الخسارة هي رفيق سفر دائم. يجب أن أكون مستعدا لليوم الذي أخسر فيه، وأعرف أنه قريب".

ولم يخسر نادال منذ عودته إلى الملاعب في فبراير الماضي ، بعد ابتعاد استمر سبعة أشهر للإصابة، سوى ثلاث مباريات فقط، أولها في نهائي فنيا ديل مار بتشيلي، أولى البطولات التي يخوضها في رحلة العودة أمام الأرجنتيني أوراسيو سيبايوس.

وكذلك خسر في نهائي بطولة مونت كارلو أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وخرج بشكل مفاجئ من أول أدوار بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أمام البلجيكي ستيف دارسيس.

وفي المقابل ، فاز بعشرة ألقاب، بينها رولان جاروس ومونتريال وسينسيناتي وأخيرا أمريكا المفتوحة على حساب ديوكوفيتش.

وفي تعليقه على هذه المباراة أوضح "تفاصيل صغيرة ولحظات صغيرة تغير مجرى المباراة، وتحدد الفائز والخاسر"، مشيرا إلى أهمية الجانب البدني والذهني في الفوز.

وتابع "فنيا كانت المباراة متكافئة. كانت المجموعة الأولى لي وبفارق كبير. والثانية له ولكن لم تكن بفارق كبير. ولكن في نهاية الثانية وبداية الثالثة كانت (مجريات الأمور) لصالحه تماما. لقد كانت المقاومة عنصرا حاسما. حينها كنت جيدا ذهنيا وبدنيا وفنيا. عندما سنحت الفرصة لعبت بالعزم المناسب لتحقيق اللقب".

وحول فحوى الحديث الذي دار بين اللاعبين أثناء المصافحة في أعقاب المباراة، والذي استمر لفترة أطول بقليل من المعتاد، قال "أخبرني أنني لعبت بشكل لا يصدق وأني أستحق" الفوز.

وأشار إلى أن الركبة "تؤلمني في الكثير من الأيام، ولكنها حتى الان لا تعيقني (عن اللعب). تحمل الألم ليس مشكلة"، ولكن المشكلة هي أن يتحول الألم لعائق يحول دون تقديم المستوى الذي يرضيه.

وأكد أن عدد ألقاب الجراند سلام التي يتوج بها اللاعب لا تحدد موقعه في تاريخ اللعبة.

ويحتل نادال المركز الثالث في قائمة الفائزين بأكبر عدد من بطولات الجراند سلام برصيد 13 لقبا، خلف المتصدر ، السويسري روجيه فيدرير (17) والأمريكي المعتزل بيت سامبراس (14).

وتابع "لا أعرف اذا كنت ثالث أفضل لاعب في التاريخ، ولكن لا يبدو لي عدلا على الاطلاق تحديد (مكانة اللاعب في التاريخ) من خلال بطولات الجراند سلام. فهي أربعة فقط في العام، وهناك بطولات أخرى ينافس فيها الأفضل. من يركز فقط على بطولات الجراند سلام فهو بعيد عن رياضة التنس".

وفيما يتعلق بتوقعات تصدره تلك القائمة اذا استمر على معدله الحالي في الفوز ببطولات الجراند سلام أوضح أن "الحسابات لا تجدي نفعا في هذه الأمور. فعندما بدأت في 2005 لم أكن أعتقد أنني سأفوز برولان جاروس، وفي 2013 لم أعتقد أنني سأتوج بواحدة، وفزت في باريس وأمريكا المفتوحة".

وأضاف "لا أحد يعرف متى يبدأ هذا، ومتى ينتهي. ما يجب عليّ فعله هو مواصلة العمل كي تظل أمامي فرص للمنافسة على الفوز بالبطولات الأهم في السنوات المقبلة".

وأكد أن الفوز ببطولات الجراند سلام الأربع الكبرى في موسم واحد أمر "مستحيل لأي لاعب تنس. السبب بسيط/ ديوكوفيتش وفيدرير و(آندي) موراي و(ديفيد) فيرير هناك طوال الوقت، ولا يخسرون مطلقا في الجولات الأولى".

[محمد الطيب خمقاني]

نادال يتحدث بحذر عن المقارنة بفيدرر





بدا نجم التنس الأسباني رافاييل نادال حذرا عند الحديث عن إمكانية معادلته للرقم القياسي للتتويج بألقاب بطولات التنس الأربع الكبرى (جراند سلام) والمسجل باسم منافسه السويسري روجيه فيدرر الذي توج ب17 بطولة حتى الآن.

وتساءل نادال خلال لقاءه مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب احتفاله بالحصول على بطولة أمريكا المفتوحة للتنس على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي البطولة ليتوج باللقب رقم 13 له في مسيرته ببطولات الجراند سلام "هل يمكن الوصول إلي هذه الرقم القياسي ؟ نعم و لا".

أضاف نادال "أنت لا تعلم على الإطلاق. فمنذ ثمانية شهور ماضية كنت لا أملك أي فرصة للفوز بأي شيء - والآن هل تتخيل أن بإمكاني الفوز بأربع بطولات جراند سلام أخرى"؟

وأوضح اللاعب الأسباني "ينبغي عليك أن تحصل على الاستقرار اللازم لك لنرى ونشاهد كيف يمكن ان تسير الامور خلال الأعوام القليلة القادمة. إذا كنت جاهزا فإني على ثقة بأنني سأحصل على الفرصة للقتال من أجل ما كنت قد ناضلت من أجله".

وغاب نادال لمدة سبعة أشهر عن مسابقات لاعبي التنس المحترفين عام 2012 ومطلع العام الحالي بسبب الإصابة في ركبته اليسرى والتي مازالت مصدر قلق بالنسبة له.

أكد نادال "هناك دائما شكوك . ففي أحيان كثيرة أشعر أن الركبة تسبب مشاكل لي ولكن لحسن الحظ فإنها لم تعقن حتى الآن، وهذا هو أكثر الأشياء أهمية بالنسبة لي".

وأصبح نادال /27 عاما/ على بعد لقب واحد فقط ليعادل الرقم القياسي السابق الذي سجله اللاعب الأمريكي المعتزل بيت سامبراس المتوج ب14 لقبا في بطولات الجراند سلام والذي حطمه النجم السويسري روجيه فيدرر عام 2009 .

وبسؤال نادال عن أن كل من سامبراس وفيدرر فازا بآخر ألقابها في بطولات الجراند سلام في سن 31 عاما فهل هذا يعد مؤشرا على أنه مازال يملك الوقت لتحقيق المزيد من البطولات؟ قال نادال "لا أفكر في هذا الأمر حاليا. إن كل ما حققته يفوق بكثير ما كنت أحلم به ولا يمكن لأحد أن ينتزع مني هذا ".

أكد نادال "ينبغي علي أن أتمسك بهذا لمنحي الفرصة لخوض المنافسات التي عشتها هنا".

وأضاف قائلا "ولكن لا توجد أي ضمانات. يجب ألا تفكر في المستقبل البعيد الآن. كل الأمور تحدث خطوة بخطوة. على الأقل هذا هو الأسلوب الذي اتبعه حتى الآن".

وعاد نادال إلى ملاعب التنس في فبراير الماضي بعد تعافيه من إصابة الركبة، ونجح حتي الآن في الفوز بعشر بطولات هذا الموسم، ولكن مجرد أن يكون لديه القدرة على خوض المباريات مرة أخرى بعد الإصابة يعد أمرا جيدا له.

قال نادال "أول شيء تفقده هو المنافسة ، وحينما تعود مرة أخرى للعب تريد أيضا أن تفوز".

[محمد الطيب خمقاني]

ديوكوفيتش يواجه اختبارا حقيقيا في كأس ديفيز لإثبات قدرته على تجاوز إخفاق امريكا المفتوحة





تواجه القوة الذهنية الكبيرة التي يتمتع بها الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والتي ساهمت بدرجة لا يستهان بها في في وصوله لقمة التصنيف العالمي لرابطة لاعبي التنس المحترفين اختبارا حقيقيا في كأس ديفيز، ربما ليس لقوة المنافس بقدر ما هي متعلقة بتغلبه على نفسه.

فخلال الفترة بين 13 وحتى 15 من الشهر الجاري، يواجه فريق صربيا في نصف نهائي المجموعة الدولية لكأس ديفيز أمام نظيره الكندي، وأبرز نجومه ميلوس راونيش، المصنف 11 عالميا.

ولم يواجه ديوكوفيتش خلال مسيرته الاحترافية الكندي راونيتش، الذي يبرز الإرسال من بين أسلحته، ما قد يضيف بعض الصعوبة على الاختبار الذي يخوضه "نولي".

أما السؤال الحقيقي الذي سيتعين على ديوكوفيتش إيجاد اجابة شافية له هو مدى قدرته على تجاوز خسارة لقب أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أمام الإسباني رافائيل نادال، بعد أن حرمه "نولي" من ستة ألقاب في 2011.




والخسارة بحد ذاتها واردة في عالم التنس، لكن هزيمة "نولي" أمام نادال تحديدا في أربع مجموعات يحمل مغزى آخر، خاصة في ظل الموسم المتواضع الذي يقدمه الصربي، ولم يفز فيه سوى ببطولتين، أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، ومونت كارلو.

وجعلت خسارة اللقب نادال على بعد 120 نقطة فقط عن صاحب التصنيف الأول، الذي يحاول استعادة شيئا من بريقه على أرضه ووسط جماهيره.

وإذا نجح ديوكوفيتش في تجاوز هذا الاختبار، فإنه لن يقود منتخب بلاده لنهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخها فحسب، بل إنه قد يحصل على قوة دفع إضافية لما تبقى من الموسم.

ويدافع ديوكوفيتش خلال الفترة المتبقية من الموسم عن ثلاثة آلاف نقطة، بعد فوزه ببطولات بكين وشنغهاي والبطولة الختامية لرابطة لاعبي التنس المحترفين العام الماضي، في حين تفصله 120 نقطة فقط عن نادال، الذي لم يشارك في أي من تلك البطولات للاصابة.

وعلى النقيض من ذلك يعود "رافا" إلى مدريد عودة البطل المظفر في ليقود فريق كأس ديفيز الإسباني في صراع البقاء في المجموعة العالمية أمام أوكرانيا.

[محمد الطيب خمقاني]

موراي يشيد بمنافسه الكرواتي الصاعد كوريتش بعد الفوز عليه في كأس ديفيز للتنس



أشاد البريطاني اندي موراي بالكرواتي بورنا كوريتش البالغ من العمر 16 عاما وتنبأ بمستقبل باهر له بعدما تغلب بطل ويمبلدون عليه 6-3 و6-صفر و6-3 لتتقدم بريطانيا على كرواتيا في المجموعة العالمية بكأس ديفيز للتنس اليوم الجمعة.

وتعين على موراي بذل جهد للتفوق على كوريتش الفائز بلقب امريكا المفتوحة للناشئين في المجموعتين الاولى والثالثة وظهر اللاعب المقيم في لندن بمستوى أجبر موراي صاحب الخبرة الاكبر على التزام جانب الحذر.

وتقدم كوريتش في المجموعة الثالثة 3-1 وكسر ارسال اللاعب البريطاني قبل ان ينتفض موراي ويحقق الفوز.

وقال موراي الذي يخوض منافسات كأس ديفيز للمرة الاولى في عامين "كانت اول خمسة او ستة اشواط صعبة."

واضاف "قدم (كوريتش) عرضا قويا وكان يناضل على كل نقطة. عندما يصبح أقوى من الناحية البدنية فسوف يكون لاعبا يصعب جدا الفوز عليه. لديه مستقبل باهر."

وأدركت كرواتيا التعادل عندما فاز ايفان دوديج المصنف الاول في كرواتيا في غياب مارين شيليتش على دان ايفانز.